ردَّ متحدث باسم براد بيت على التقارير المنتشرة التي تفيد بأن امرأة فرنسية تبلغ من العمر 53 عامًا تعرضت للنصب من قبل محتالين عبر الإنترنت، انتحلوا شخصية الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، واستولوا منها على مبلغ 850 ألف دولار.
وقال المتحدث، في بيانٍ: "من المروع أن يستغل المحتالون الرابطة القوية بين المعجبين والمشاهير، لكن هذا تذكير مهم بعدم الاستجابة للتواصل عبر الإنترنت غير المرغوب فيه، وخاصة من الممثلين الذين ليس لديهم حضور على وسائل التواصل الاجتماعي"، حسبما ذكرت "E News".
ظهرت القصة لأول مرة الأحد الماضي في برنامج Sept à huit على شبكة TF1 الفرنسية، وقالت السيدة التي تدعى "آن"، البالغة من العمر 53 عامًا، إن عملية الاحتيال بدأت في سبتمبر 2023 عندما تلقت رسالة على تطبيق Instagram من سيدة ادعت أنها والدة "بيت".
وأضافت: "والدة بيت المزيفة لعبت بسرعة دور الخاطبة لابنها الممثل، واستخدم المحتالون حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي وصور شخصية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لتظهر أن بيت هو من يراسلني".
وفقًا لتقرير "فرانس 24"، أمضت "آن" أكثر من عام في التواصل مع المحتالين، الذين ادعوا أن الممثل يحتاج إلى جراحة عاجلة لعلاج سرطان الكلى، وأن حساباته المصرفية جمدتها زوجته السابقة أنجلينا جولي، لذا سارعت "آن" بتحويل 850 ألف دولار إلى حساب يديره المحتالون.
وأدركت السيدة الفرنسية أنها وقعت عملية احتيال بعد قراءة تقارير في بعض الصحف عن بيت وشريكته إينيس دي رامون، ثم أبلغت الشرطة الفرنسية بالحادث، التي بدأت تحقيقًا في الصيف الماضي.