في خضم الفوضى التي أحدثتها حرائق الغابات المستمرة في لوس أنجلوس، تنتشر العديد من الأنباء أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة تفكر بجدية في إلغاء حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97، المقرر أن يقام في هوليوود، الأحد 2 مارس.
فيما نفت صحيفة "هوليوود ريبورتر"هذه الأنباء وفقًا لشخصيات بارزة في الأكاديمية، مشيرة في تقرير إلى أنه لا يتم التفكير في هذا الأمر، وأن تاريخ حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي أصبح الآن على بعد 47 يومًا لن يتغير.
وكان مجلس محافظي المنظمة المكون من 55 شخصًا -يضم 4 أفراد فقدوا منازلهم في الحرائق- قرر تمديد فترة التصويت على ترشيحات الأوسكار، وأيضًا تأجيل إعلان ترشيحات الدورة المقبلة، وإلغاء غداء مرشحي الأوسكار لهذا العام، وتأجيل الجوائز العلمية والتقنية.
وأفادت "هوليوود ريبورتر" على لسان مصادر مطلعة، بأن أي تغيير في حفل توزيع جوائز الأوسكار نفسه سيتطلب مشاورات كبيرة بين الأكاديمية وشريكتها في البث منذ فترة طويلة شبكة ABC، والرأي السائد يشير إلى أن العرض يجب أن يستمر وبطريقة كريمة تساعد في جمع الأموال لجهود الإغاثة من الحرائق.
وكانت صحيفة The Sun البريطانية، نشرت تقريرًا يفيد بأن إدارة الجوائز تخطط سرًا لإجراء تغييرات كبيرة على الحفل بعد حرائق الغابات في لوس أنجلوس، وهناك استراتيجية طوارئ سرية جاهزة لإلغاء حفل توزيع جوائز الأوسكار المقبل.
وأضاف التقرير: "حفل توزيع جوائز الأوسكار على وشك الإلغاء لأول مرة في تاريخه الممتد 96 عامًا، وتراقب لجان جوائز الأوسكار الوضع يوميًا، بقيادة نجوم من بينهم توم هانكس وإيما ستون وميريل ستريب وستيفن سبيلبرج".