شددت جمهورية مصر العربية، على الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى، وأكدت ضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، اليوم الخميس، أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة. كما دعت المجتمع الدولي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة، والبدء في مشروعات التعافي المبكر، تمهيدًا لإعادة إعمار القطاع مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي في هذا الشأن.
وأوضحت أن هذا الاتفاق يُسهم في حقن دماء الشعب الفلسطيني البريء، الذي عانى ويلات الحرب وما نشأ عنها من أزمة إنسانية قاسية على مدار ما يزيد على 15 شهرًا شهدت معاناة غير مسبوقة.
ولفتت إلى أهمية أن يشكل هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود مضنية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، بداية لعملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد المستدام والكفيل بإنهاء دورات النزاع بصورة نهائية.