رحَّبت وزارة الخارجية العراقية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني في القطاع.
وأشادت الوزارة العراقية بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الاتفاق، مؤكدة أن هذه المساعي تعكس أهمية التعاون الدولي لوقف معاناة المدنيين وضمان استقرار المنطقة.
ودعت الخارجية العراقية إلى ضرورة إتاحة المجال بشكل فوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المتضررة، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.
وأكدت أهمية تكثيف الجهود الدولية لإعادة إعمار المناطق التي تعرضت للدمار جراء العدوان، بما يضمن عودة الحياة إلى طبيعتها وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
وأشارت إلى أنَّ جمهورية العراق تجدد موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وشددت على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بالشكل الذي يناضل من أجله.
وأعلن محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل إلى اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقال إنَّ الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل، الموافق التاسع عشر من يناير الجاري، موضحًا أنه بموجب الاتفاق ستقوم حركة حماس بإطلاق سراح 33 محتجزًا مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، مع موافقة جانبي التفاوض على تواصل العمل الليلة لاستكمال الجوانب التنفيذية.
وتوجه وزير الخارجية القطري بالشكر إلى جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية على جهودهما التي أسهمت في دفع المفاوضات للأمام، مشيرًا إلى أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.