أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الأربعاء، استمرار القاهرة في بذل مساعيها الحثيثة لتحقيق الاستقرار في السودان، معربًا عن تضامن مصر الكامل مع السودان ودعمها لاستقراره وأمنه وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، اليوم الأربعاء، في بورتسودان، بتوجيهات من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وصرّح السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، فى بيان له، أن "عبدالعاطي" استهل اللقاء بنقل تحيات الرئيس السيسي إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، ثم استعرض الجهود المصرية الهادفة لدعم الاستقرار بالسودان الشقيق واستئناف نشاطه في الاتحاد الإفريقي، مرحبًا بقرارات مجلس السيادة بشأن الإسراع من وتيرة نفاذ المساعدات الإنسانية للسودان.
وأوضح البيان أن "عبد العاضي" استعرض أيضًا ما توفره مصر من تسهيلات للأشقاء السودانيين بمصر لحين عودتهم الآمنة إلى بلادهم عقب استعادة الأمن والاستقرار بالسودان، مشددًا على الروابط التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين، وحرص مصر على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين.
من جانبه، طلب الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان نقل تحياته وتقديره للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ لإيفاد وزير الخارجية بدر عبدالعاطي إلى بورسودان للمرة الثانية خلال فترة وجيزة، كما طلب نقل شكر وتقدير الشعب السودانى لأوجه الرعاية التى قدمتها مصر للمواطنين السودانيين الذين لجأوا إلى مصر خلال الفترة الأخيرة، وأشاد "البرهان" بعقد امتحانات الثانوية العامة بنجاح لأبناء الجالية السودانية فى مصر الذين تجاوز عددهم 28 ألف طالب.