تخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لرفع كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريبًا، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلًا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على الأمر.
ومع ذلك، أشارت وكالة الأنباء إلى أن هذا القرار من المرجح أن يتم عكسه في وقت مبكر من الأسبوع المقبل بعد أن يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، ويتولى وزير الخارجية المعين ماركو روبيو، الذي كان منذ فترة طويلة من دعاة العقوبات على كوبا، منصب أعلى دبلوماسي أمريكي.
قطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا في عام 1961 ردًا على تأميم الممتلكات الأمريكية في الجزيرة، وأعلنت بعد ذلك عن حظر تجاري واقتصادي.
في ديسمبر 2014، اعترف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بأن سياسة واشنطن السابقة تجاه هافانا لم تكن ناجحة وأعلن عن تحرك نحو تطبيع العلاقات الثنائية وتخفيف العقوبات.
في عام 2015، أعلنت إدارة أوباما إزالة كوبا من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وتوقف التقارب بين البلدين بعد تولي الجمهوري دونالد ترامب منصبه في يناير 2017. إذ شدد قواعد السفر للأمريكيين إلى الجمهورية وفرض حظرًا على ممارسة الأعمال التجارية مع المنظمات التي يسيطر عليها الجيش الكوبي.
كما أعادت إدارة ترامب إدراج كوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب. ثم قالت إدارة بايدن إنها ستراجع السياسة تجاه كوبا، لكنها لم تزل البلاد من القائمة.