قالت الأميرة البريطانية كيت، أميرة ويلز، اليوم الثلاثاء، إنها تشعر بارتياح مع تحسن حالتها بعد زيارة مستشفى في لندن تلقت فيها العلاج من السرطان لتقديم الشكر للفريق الطبي والموظفين هناك.
وخضعت الأميرة كيت (43 عامًا) لدورة علاج كيميائي وقائي بعد أن كشفت جراحة كبيرة في البطن قبل عام عن مرضها بنوع غير محدد من السرطان، وأكدت الأميرة كيت في سبتمبر الماضي أنها أكملت علاجها الكيميائي.
وقالت في أحدث بيان أوردته "رويترز" : "من المريح أن أكون الآن في حالة تحسن وما زالت أركز على التعافي".
وأضافت: "كما يعلم أي شخص عانى من تشخيص إصابته بالسرطان، يستغرق التكيف مع الوضع الطبيعي الجديد بعض الوقت، ومع ذلك، أتطلع إلى عام حافل، أتطلع إلى الكثير، شكرًا للجميع على دعمكم المستمر".
كانت زيارتها لمستشفى رويال مارسدن في وسط لندن، حيث خضعت لأشهر من العلاج، أول مشاركة عامة بمفردها منذ عودتها إلى مهامها الرسمية.
واجتمعت الأميرة مع مرضى وموظفين وتحدثت عن الرعاية التي تلقتها، وأثناء الزيارة أُعلن عن أنها أصبحت راعية لوحدة السرطان المتخصصة مع زوجها وريث العرش الأمير وليام.
وقالت لأحد المرضى إنَّ وقع الصدمة على أسرتها كان "صعبًا جدًا حقًا".
وذكرت الأميرة على منصة إكس: "أردت أن أغتنم هذه الفرصة لأقول شكرا لرويال مارسدن على حُسن رعايتها لي العام الماضي".
وتابعت: "أتوجه بخالص الشكر إلى كل الذين ساروا بهدوء إلى جانبي أنا ووليام أثناء اجتيازنا لكل شيء، ما كنا لنطلب المزيد. كانت الرعاية والمشورة التي تلقيناها طوال فترة علاجي استثنائية".