اختتمت أسهم أوروبا تداولات، اليوم الثلاثاء، دون تغير يذكر، مع استمرار الضغوط الناجمة عن ارتفاع عوائد السندات الحكومية والتوتر إزاء تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على استقرار عند 508.31 نقطة بعد أن انخفض 1.4% خلال الجلستين الماضيتين.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الألمانية لأجل 10 سنوات إلى 2.62% مسجلًا أعلى مستوى له منذ يوليو 2024، في حين بلغ العائد على سندات الخزانة الإيطالية لأجل 10 سنوات 3.819%.
وارتفع عائد السندات الألمانية للجلسة العاشرة على التوالي في أطول سلسلة مكاسب منذ أخرى سابقة استمرت 11 يومًا في أوائل 2022 وكانت الأطول منذ 2015 على الأقل، وفقًا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
كان قطاع الرعاية الصحية الأكثر تأثيرًا في المؤشر القياسي بعد انخفاضه 1.6%.
وتراجع المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة بنحو واحد في المئة مع هبوط سهم بي.بي 2.5% بعد الإعلان عن أن انخفاض هوامش التكرير من شأنه أن يؤثر سلبًا على أرباح الربع الأخير بما يتراوح بين 100 إلى 300 مليون دولار.
وقدّم المؤشر الفرعي لقطاع السيارات الدعم للمؤشر الرئيسي بصعوده بما يقرب من واحد في المئة، وصعد المؤشر الفرعي لأسهم بنوك منطقة اليورو 1.7%.
ويتوقع المحللون استمرار محدودية التداولات في سوق الأسهم الأوروبية لحين تولي ترامب الرئاسة رسميا في 20 يناير.
ويترقب المستثمرون سلسلة بيانات اقتصادية جديدة لمنطقة اليورو من المقرر إصدارها غدًا الأربعاء.
وعلى صعيد منفصل، فتح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الباب أمام معاودة التفاوض على إصلاح منظومة المعاشات في محاولة لكسب تأييد النواب المنتمين إلى اليسار. وتحتاج حكومة الأقلية بقيادة بايرو إلى دعم نواب اليسار لإقرار ميزانية 2025، وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2%.