أكد لوريس كاريوس، حارس مرمى فريق ليفربول السابق، المنتقل حديثًا إلى فريق شالكة، إلى أنه سيحاول إعادة إحياء مسيرته مع الفريق الألماني.
وبعد أكثر من 6 سنوات من نهائي دوري أبطال أوروبا الكارثي الذي دفع مسيرته إلى الانحدار، يسعى حارس مرمى ليفربول السابق لوريس كاريوس، إلى بداية جديدة في نادٍ ألماني عريق يواجه مشكلاته الخاصة.
وأسهمت أخطاء كاريوس بنهائي دوري أبطال أوروبا 2018 في خسارة ليفربول للقب أمام ريال مدريد 3-1، وخلص الأطباء لاحقًا إلى أنه أصيب بارتجاج في المخ أثناء المباراة، كانت هذه آخر مباراة له مع ليفربول، رغم أنه ظل مرتبطًا بعقد هناك حتى عام 2022.
بعد أن تركه نيوكاسل، نهاية الموسم الماضي، عاد كاريوس البالغ من العمر 31 عامًا إلى موطنه ألمانيا مع شالكه، الذي يعاني في الدرجة الثانية بعد سنوات من المشكلات المالية.
وقال شالكه إن كاريوس وقع عقدًا حتى نهاية الموسم، لكن لا يضمن له اللعب.
وأضاف يوري مولدر، المدير الرياضي للنادي: "لوريس لائق ويمكنه البدء في التدريب مع الفريق على الفور، أنه كان المنافس فقط في الوقت الحالي خلف حارس المرمى الأول جاستن هيكيرين".
وأوضح كاريوس في بيان: "سارت المحادثات مع ممثلي النادي بشكل جيد للغاية وأتطلع إلى التدريب مع الفريق، شالكه 04 نادٍ كبير به مشجعون متحمسون للغاية، وهو أمر تمكنت من الشعور به بالفعل في زياراتي السابقة هنا كلاعب".
ومنذ نهاية إعارته إلى بشيكتاش التركي، عام 2020، لعب كاريوس سبع مباريات تنافسية فقط في آخر أربع سنوات ونصف السنة مع يونيون برلين ونيوكاسل.