قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن موسكو ستدرس مبادرات ترامب للسلام بشأن أوكرانيا عندما يتولى منصبه.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي يتحدث فيه عن مجمل نتائج عمل الدبلوماسية الروسية خلال العام الماضي 2024، اليوم، أن الولايات المتحدة تستخدم سلاح العقوبات ضد منافسيها، مشيرًا إلى أن واشنطن تدفع أوروبا وأوكرانيا لمهاجمة خطوط الطاقة الروسية.
وذكر وزير الخارجية الروسي، أن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لاستهداف البنية التحتية للطاقة.
وتابع لافروف تعليقًا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إنه إذا كان ترامب عند توليه منصبه يعتزم "جعل أمريكا أعظم"، فيجب علينا أن نراقب بعناية الأساليب التي سيستخدمها لتحقيق هذا الهدف.
وعلّق قائلًا: "إذا نجح ترامب، بعد توليه الرئاسة، في جعل أمريكا أعظم، فسوف يتعين علينا أن ننظر بعناية شديدة إلى الأساليب التي سيتم من خلالها تحقيق هذا الهدف الذي أعلنه الرئيس ترامب".
وأشار لافروف إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن تريد القيام بـ"لعبة قذرة" مع كل من صربيا وإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن طريق فرض عقوبات جديدة على روسيا في قطاع الطاقة.
وقال لافروف: "لهذا السبب فإن الأمريكيين الآن، ليس كل الأمريكيين، بل إدارة بايدن والديمقراطيين، لديهم مثل هذه الأخلاق في السياسة الأمريكية، لكي يخدعوا الإدارة المقبلة في النهاية، والآن يريدون أن "يضعوا الخنزير" كما يقال بالروسية (القيام بلعبة قذرة) في الوقت نفسه مع الصرب، وإدارة ترامب".