أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن تل أبيب وافقت على وقف إطلاق النار في غزة لنحو ثلاثة أشهر، لكنها في المقابل طالبت بالتزام أمريكي بإمكانية استئناف الحرب.
وفى وقت سابق، شهدت مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس تطورات كبيرة، مع إرسال مسودة نهائية للاتفاق إلى الطرفين للموافقة عليها، وسط ضغوط أمريكية متزايدة وتحركات دبلوماسية، في حين تتزامن هذه التطورات مع تصريحات متفائلة من مختلف الأطراف تشير إلى إمكانية التوصل لاتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في وقت تواجه فيه الصفقة معارضة داخلية إسرائيلية.
وكشفت وكالة رويترز، نقلًا عن مسؤول مطلع على المفاوضات، عن تطور نوعي تمثّل في إرسال مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل إلى كل من إسرائيل وحماس للموافقة عليها، وهذا ما نفته تل أبيب.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا التطور، مشيرة إلى وجود تقدم حذر في المفاوضات واتجاه إيجابي عام، رغم وجود بعض الفجوات الصغيرة المتعلقة بهوية المحتجزين في قطاع غزة الذين سيتم الإفراج عنهم في الدفعة الأولى.
وفي تطور لافت، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن 90% من تفاصيل صفقة التبادل المحتملة تم الاتفاق عليها، ما يعكس تقدمًا ملموسًا في المفاوضات.