أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، نقلًا عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بدأ التدخل شخصيًا في مسألة إطلاق سراح المحتجزين خلال اليومين الأخيرين، وأنه مهتم بتوقيع اتفاق في أقرب وقت ممكن قبل توليه منصبه.
وأشارت إلى أن رسالة المسؤولين في إدارة ترامب لإسرائيل أن عليها تجنب إثارة صراعات غير ضرورية.
وأكدت أن "ترامب" لديه رغبة كبيرة أيضا بأن يرى استمرار وقف إطلاق النار في لبنان، مضيفة أنه من المتوقع أن يعمُّ السلام في لبنان وإسرائيل ولا رغبة لترامب في حرب أخرى بأيامه الأولى في الرئاسة.
وأوضحت أن هناك اهتمامًا كبيرًا لدى ترامب بتعزيز السلام في الشرق الأوسط للتركيز على القضايا الداخلية.
كما أفاد إعلام إسرائيلي، بأن إدارة ترامب تطالب إسرائيل بتجنب أي مواجهات جديدة بالشرق الأوسط والتركيز على تهدئة الأوضاع في سوريا ولبنان، وذلك من خلال تنسيق غير مسبوق بين إدارتي بايدن وترامب لتسهيل المفاوضات مع حماس بشأن صفقة التبادل.
كما أكد الإعلام الإسرائيلي أن الاتفاق على تفاصيل صفقة التبادل كافة وفي انتظار رد حماس.
وفى وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي، إن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أكد خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هدف "ترامب" التوصل لاتفاق قبل 20 يناير، مؤكدًا أن مبعوث ترامب يقوم بدور حاسم في مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ويمارس ضغوطًا باسم الرئيس الأمريكي المنتخب.
ويبذل الوسطاء جهودًا جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين هناك قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير الجاري.