أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أنه عندما يتم التوصل لاتفاق بشأن قطاع غزة فسيكون في النهاية على أساس ما طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن الإدارة الحالية في واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل يوم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وذكر موقع "والا"، عن مصدر مطلع، أن الرئيس بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية، مفاوضات صفقة التبادل، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما بحثا إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس داخل القطاع.
وفي السياق ذاته، كشف البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي المنتخب أكد في الاتصال ضرورة وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين بشكل فوري وعاجل وعددهم 98 محتجزًا.
وذكر البيت الأبيض، نقلًا عن "رويترز"، أن بايدن أكد في الاتصال الحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية، التي سيتيحها وقف القتال بموجب الاتفاق.
وفي وقت سابق اليوم، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، إن الأطراف المعنية باتت "قريبة جدًا" من التوصل إلى الاتفاق.
وأضاف "سوليفان" أن بايدن يتابع بصفة يومية مستجدات المحادثات في الدوحة، إذ قال مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون، الخميس الماضي، إن بعض التقدم تحقق في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وتابع: "لا نزال مصممين على استغلال كل يوم متبق لنا في السلطة لإنجاز هذه المهمة.. نحن لا نستبعد هذا الأمر بأي حال من الأحوال".
وقال إنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة بايدن لمنصبه، لكن من الممكن أيضًا أن "تظل حماس، على وجه الخصوص، متعنتة".