انطلقت أعمال الاجتماع العربي الدولي بشأن سوريا في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، بمشاركة عربية ودولية على مستوى وزراء الخارجية.
وقال جمال الوصيف، مُراسِل "القاهرة الإخبارية"، إنَّ أهم الملفات التي سيتم مناقشتها في الاجتماع هي المساعدات الإنسانية ودعم الاقتصاد وسبل دعم الطاقة وإيجاد مصادر للطاقة في سوريا، وإعادة الإعمار واستقرار الوضع في سوريا، وبحث مستقبل سوريا السياسي وتوغلات الاحتلال بالبلاد.
وأشار "الوصيف"، إلى أنه سيتم مناقشة ملف السلاح والمسائل الأمنية المتعلقة بالأوضاع الداخلية المتعلقة بسوريا وعلى حدود البلاد، خلال الاجتماع، ومن المتوقع أن يوصي بسحب السلاح من الفصائل العسكرية الموجودة على الأراضي السورية، وأن يكون تحت طائلة المؤسسة العسكرية تحت إشراف الحكومة السورية.
وتركز الاجتماعات على مستقبل سوريا بعد سقوط نظام الأسد، في الوقت الذي تحثُّ فيه الإدارة الجديدة في سوريا على رفع العقوبات الغربية للمساعدة في تحقيق التعافي للبلاد.
وتهدف الاجتماعات أيضًا إلى سبل دعم عملية سياسية شاملة بملكية وطنية سورية، تلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، وتضمن الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها.