الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خامس قائد جيش يصل للمنصب.. من هو جوزيف عون رئيس لبنان الجديد؟

  • مشاركة :
post-title
رئيس لبنان المنتخب جوزيف عون

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

فاز قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، برئاسة الجمهورية اللبنانية في جولة ثانية صوت فيها البرلمان لصالحه بعدد أصوات بلغ 99 صوتًا بعد فشل الجولة الأولى التي حصل فيها على 71 صوتًا فقط.

وأنهى جوزيف عون، فترة الشغور الرئاسي التي امتدت لأكثر من عامين منذ نهاية ولاية الرئيس السابق، ميشال عون، في أكتوبر 2022.

وفي المحاولة الثالثة عشرة، حقق البرلمان اللبناني ما فشل فيه خلال 12 جلسة في انتخاب رئيس، في ظل تمسّك حزب الله، أبرز قوة سياسية وعسكرية آنذاك، بمحاولة فرض مرشّحه سليمان فرنجية.

وأصبح جوزيف عون خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع على التوالي.

من هو جوزيف عون؟

- شغل قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف خليل عون، (61 عامًا) منصب قائد الجيش اللبناني منذ عام 2017 وحتى اليوم.

- جوزيف عون من مواليد 10 يناير 1964 في بلدة سن الفيل، قضاء المتن، ويشغل منصب قائد الجيش اللبناني منذ 8 مارس من العام 2017.

- وبدأ عون الذي ينتمي إلى الطائفة المسيحية المارونية مسيرته العسكرية، في العام 1983، عندما التحق بالكلية الحربية كتلميذ ضابط.

- وفي العام 1985 تخرّج عون برتبة ملازم، حيث تدرّج في الرتب والمناصب، ليشغل مناصب قيادية متعددة، منها قيادة اللواء التاسع.

- أصبحت زوجته نعمة عون السيدة الأولى في لبنان بعد فوزه في الانتخابات.

- تدرج عون في الرتب العسكرية منذ عام 1983 إلى أن وصل إلى رتبة عمادـ وحصل خلال مسيرته العسكرية على العديد من الأنواط والأوسمة أبرزها وسام الحرب ثلاث مرات، ووسام الجرحى مرتين، ووسام الوحدة الوطنية، ووسام فجر الجنوب.

- كما حصل على وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثالثة والثانية ثم الأولى، ووسام الأرز الوطني من رتبة فارس، ووسام مكافحة الإرهاب.

- وفي عهده، استمرت المساعدات الأمريكية في التدفق على الجيش، في إطار سياسة أمريكية قائمة منذ فترة طويلة تركز على دعم مؤسسات الدولة.

- وكان من المقرر أن يحال عون للتقاعد يوم 10 يناير الجاري، لكن البرلمان اتخذ قرارًا في ديسمبر الماضي بالتجديد له لمدة عام.

- ويشرف عون في الوقت الحالي على نشر عناصر الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية، وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.

تعديل دستوري يمهد الطريق

ويحتاج عون إلى تعديل دستوري في حال انتخابه، ليصبح رئيسًا، إذ إنّ الدستور لا يسمح بانتخاب موظفين من الفئة الأولى وهم في المنصب وحتى عامين من استقالتهم أو إحالتهم على التقاعد.

ويحتاج المرشّح في الدورة الأولى من الانتخابات إلى غالبية ثلثي الأصوات، أي 86 صوتًا من أصل 128، للفوز. وفي حال جرت دورة ثانية، فالغالبية المطلوبة تكون بالأكثرية المطلقة، أي 65 صوتًا.

تحديات منتظرة

تنتظر تحديات كبرى الرئيس المقبل والحكومة التي سيشكلها، أبرزها الإعمار بعد الحرب الأخيرة التي دمّرت أجزاء في جنوب وشرق البلاد وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل أيضًا الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان غير القوى الشرعية، بحسب فرنس برس.

ويعيش لبنان أزمات متعددة يعيشها لبنان، حيث تعاني البلاد من ركود اقتصادي حاد منذ عدة سنوات، وتجميد الودائع في البنوك، وانخفاض قيمة الليرة اللبنانية، كما أدت عواقب القتال بين حزب الله وإسرائيل إلى دمار كبير في لبنان، وستكون هناك حاجة إلى إصلاحات ودفع تكاليفها.