أعلن مسؤولون أوغنديون ومسؤولون من الصحة العالمية، انتهاء تفشي إيبولا في البلاد، بحسب "أسوشيتد برس".
ورفع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، ديسسمبر الماضي، جميع القيود المفروضة على التنقل، والمتعلقة بمكافحة فيروس إيبولا، اليوم الأربعاء، وقال إن بلاده أحرزت تقدمًا في كبح المرض الفتاك، وفقا لوكالة "رويترز".
وألغى موسيفيني، القيود التي كانت مفروضة بمنطقة موبيندي "بؤرة المرض"، التي سجلت 66 إصابة و29 وفاة، وفي منطقة كاساندا التي رصدت 49 إصابة و21 وفاة.
وقال الرئيس الأوغندي، إنه لم يعد هناك انتقال للمرض، ولا مخالطة قيد المتابعة، ولا يوجد مرضى في مرافق العزل، بالوقت الحالي، مشيرًا إلى أن بلاده تتقدم بشكل جيد مع العد التنازلي.
وفي سبتمبر، أكد المسؤولون تفشي المرض لأول مرة، وأوضحوا أن العدوى ناجمة عن سلالة السودان، التي تقتل ما بين 40 و60% من المصابين، وحتى الآن لا يوجد لقاح مثبت لها.
وفرضت الحكومة قيودًا بالعاصمة كمبالا، في أكتوبر، على السفر وحظر التجول ليلًا، وأغلقت دور العبادة وأماكن الترفيه.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت أوغندا إن آخر مريض بفيروس إيبولا خرج من المستشفى.