قالت الشرطة الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، إنها تتعقب مكان تواجد الرئيس يون سيوك-يول، وسط شائعات تفيد بأنه ربما فر من مقر الإقامة الرئاسي وهو مهدد بالتوقيف، بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة، مطلع الشهر الماضي.
وأوضح مسؤول في الشرطة لوكالة يونهاب للأنباء: "لا نستطيع الكشف عن مكان تواجد الرئيس على وجه التحديد، ونواصل تعقب مكانه".
ويعتقد أن "يون" ظل محاصرًا إلى حد كبير في مقر إقامته الرسمي بوسط سول منذ عزله من قبل الجمعية الوطنية، 14 ديسمبر، بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، 3 ديسمبر 2024.
آخر مرة شوهد فيها
وأكدت الشرطة أنه كان في مقر الإقامة، الجمعة الماضي، عندما حاول المحققون تنفيذ أمر توقيفه، قبل أن ينسحبوا بعد مواجهة استمرت ساعات مع أفراد جهاز الأمن الرئاسي.
وأضافت أنه كان في مقر الإقامة حتى أوائل هذا الأسبوع.
وأثار رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين أوه دونج-وون، الثلاثاء، شائعات حول فرار "يون"، إذ أخبر المشرعين خلال جلسة برلمانية أنه لم يسمع شيئًا محددًا حول ما إذا كان يون قد بقي في مقر الإقامة أو لا.
وعندما سُئل عما إذا كان يون قادرًا على الفرار، أجاب "أوه": "نفكر في عدة احتمالات".
ومن جانب آخر، زعم النائب أن جيو-بيك من الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي أنه لديه معلومات تفيد بأن "يون" غادر بالفعل مقر الإقامة ويختبئ في مكان ثالث، قائلًا: "تلقيت بلاغًا، وسمعت أمس أن الشرطة أجرت أيضًا تقييمًا مشابهًا فيما يتعلق بهذا الشأن".
وفي نفس الوقت، نفى المكتب الرئاسي هذه الشائعات، قائلًا إنه علم بأن الرئيس يون في مقر الإقامة حاليًا.