قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء -تعليقًا على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن جرينلاند- إن الاتحاد الأوروبي لن يسمح بمهاجمة سيادة دوله.
وجاءت تصريحات بارو بعد قول ترامب الذي سيتولى منصبه 20 يناير الجاري، أمس الثلاثاء، إنه لن يستبعد استخدام العمل العسكري أو الاقتصادي ضد الدنمارك لجعل جرينلاند جزءًا من الولايات المتحدة.
وفي اليوم نفسه، زار نجله الأكبر، دونالد ترامب جونيور، جرينلاند حيث الجزيرة الغنية بالموارد.
جرينلاند ليست للبيع
وكانت جرينلاند، التي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، جزءًا من الدنمارك لمدة 600 عام، وهي الآن تسيطر على معظم شؤونها الداخلية باعتبارها إقليمًا شبه ذي سيادة تحت الحكم الدنماركي، وتوترت علاقاتها مع الدنمارك مؤخرًا بسبب مزاعم سوء المعاملة التاريخية لسكان جرينلاند تحت الحكم الاستعماري.
وصرّح رئيس وزراء جرينلاند موتي إيجيدي، الذي وصل كوبنهاجن، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، بأن الجزيرة ليست للبيع، وفي خطابه بمناسبة العام الجديد كثف جهوده من أجل الاستقلال عن الدنمارك.
وتقول الدنمارك أيضًا إن الإقليم ليس للبيع، وأن مصيره لا يمكن تحديده إلا من قبل سكان جرينلاند.
في عام 2019، ألغى ترامب زيارة مقررة إلى الدنمارك بعد أن رفضت رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن، فكرته بشأن شراء الولايات المتحدة لجرينلاند.