الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الخارجية السودانية: نثمن عقوبات واشنطن ضد قائد ميليشيا الدعم السريع

  • مشاركة :
post-title
الخارجية السودانية

القاهرة الإخبارية - وكالات

ثمّن السودان، اليوم الأربعاء، العقوبات التي فرضتها واشنطن على قائد ميليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وقالت وزارة الخارجية السودانية: "نثمن ما خلصت إليه الحكومة الأمريكية أن ميليشيا الجنجويد وحلفاءها ارتكبوا جرائم إبادة جماعية في السودان، ونرحب بالعقوبات التي فرضتها على قائدها محمد حمدان دقلو، و7 شركات تجارية تملكها الميليشيا".

وحسب بيان صادر عن الخارجية السودانية، "تتفق الوزارة مع ما جاء في بيان وزير الخارجية الأمريكي أن محمد حمدان دقلو مسؤول عن الفظائع الممنهجة ضد الشعب السوداني التي ترتكها الميليشيا بما فيها الاغتصابات الجماعية".

وتابع: "كما تلاحظ أن بيان وزارة الخزانة الأمريكية أكد أن الميليشيا تستخدم حرمان المدنيين من الإغاثة سلاحًا للحرب ضد الشعب السوداني، وأنها تنتهك بشكل منهجي القانون الدولي الإنساني، وإعلان جدة الموقع، مايو 2023".

ودعت الخارجية السودانية بقية الدول لاتخاذ خطوات مماثلة ضد قيادة الميليشيا ورعاتها، وتنادي بأن يكون هناك موقف موحد وصارم من الأسرة الدولية في مواجهة هذه الجماعة الإرهابية لإجبارها على وقف حربها ضد الشعب السوداني ودولته ومؤسساته الوطنية.

عقوبات على دقلو

ونقلت وكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء، عن مصدرين دبلوماسيين، قولهما إن واشنطن فرضت عقوبات على قائد ميليشيا الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو.

وأظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة مرتبطة بالسودان، اليوم الثلاثاء، استهدفت فيها محمد حمدان دقلو قائد ميلشيا الدعم السريع.

وأضاف المصدران لوكالة "رويترز"، أن الولايات المتحدة تأكدت من ارتكاب ميلشيا الدعم السريع جريمة الإبادة الجماعية خلال الحرب، وسبق أن تحققت من ارتكابها جريمة التطهير العرقي في ولاية غرب دارفور، 2023.

إبادة جماعية

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن تأكدت أن أعضاء ميلشيا الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وميلشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.

وخلّفت الحرب عشرات الآلاف من القتلى، وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3.1 مليون نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.

وتسببت المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وميلشيا الدعم السريع في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، وفقًا للأمم المتحدة.