أكدت لجنة الحكام بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن ويلفريد سينجو، مدافع فريق موناكو، كان يستحق الحصول على بطاقة حمراء، بعد أن تسبب في إصابة وجه الإيطالي جيانلويجي دوناروما، حارس مرمى باريس سان جيرمان بالدماء، في المباراة التي أقيمت بينهما في إطار منافسات الدوري الفرنسي الشهر الماضي.
وأصيب وجه "دوناروما" بمسامير حذاء "سينجو" خلال فوز باريس سان جيرمان بنتيجة 4-2 على موناكو، إذ تم منع تسديدة سينجو فحاول القفز فوق دوناروما المتزلج لكنه ضرب وجهه، وأظهرت الصور قطعًا كبيرًا أسفل عينه اليمنى، لكن مدافع موناكو، الذي كان قد تم إنذاره بالفعل، تجنّب البطاقة الحمراء بعد فحص حكم الفيديو المساعد.
وفي تقريره الأسبوعي، اعترفت لجنة الحكام في الاتحاد الفرنسي بأنه كان موقفًا صعبًا للغاية للحكم عليه، وينطوي على التهور والافتقار إلى القصد والافتقار إلى الاعتبار وتعريض سلامة حارس المرمى الجسدية للخطر.
ومع ذلك، قالت إن "سينجو" كان يجب أن يتم طرده من جانب الحكم فرانسوا ليتكسييه بعد تحليل الفيديو، نظرًا لأن نعل حذائه ضرب دوناروما مباشرة في وجهه، وهو ما يشكّل خطأ فادحًا بموجب قوانين اللعبة.
وتعرّض دوناروما لصدمة في الوجه مع جروح متعددة، واستُأنف اللعب منذ ذلك الحين وكان في المرمى خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ فاز باريس سان جيرمان بنتيجة 1-0 على موناكو ليتوّج بكأس السوبر الفرنسي، وكان سينجو، الذي اعتذر لدوناروما، هدفًا لإساءة عنصرية بعد الحادث.