قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنه ينبغي ألا يموت طفل في القرن الـ21 بغزة لمجرد أنه يحتاج إلى أغطية تقيه من البرد أو ملابس.
وأعلنت "الأونروا" ارتفاع وفيات الأطفال في قطاع غزة، جراء البرد وانعدام المأوى إلى 7 أطفال، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وأضافت الأونروا في بيان صدر عنها، أمس الاثنين، أن "الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة بغزة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة".
وأفادت التقارير بـ"وفاة 7 أطفال على الأقل بسبب البرد في القطاع".
وأشار البيان إلى أن "منظمة الصحة العالمية أدانت اعتداءات الجيش الإسرائيلي، وإخراج مستشفى كمال عدوان في شمال غزة عن الخدمة".
وذكرت الوكالة الأممية أنه "تم التأكد من قيام إسرائيل بتنفيذ 50 هجومًا على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به منذ أكتوبر 2024".
وطالبت الصحة العالمية بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية.
ويعيش النازحون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، ظروفًا إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلًا عن نقص حاد في الملابس والأغطية السمكية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.