تعهد قادة الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولهم، ورفع إنتاج أشباه الموصلات، وكذلك تنظيم الهجرة على الحدود بين واشنطن ومكسيكو. كما وعد القادة الثلاثة أيضا بتقليل البصمة الكربونية لبلدانهم ومعالجة التضخم.
والتقى الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ونظيره المكسيكى "أندريه مانويل لوبيز" ورئيس الوزراء الكندي "جوستين ترودو" في مكسيكو، وتعهد القادة خلال "قمة أمريكا الشمالية الثلاثية" بتعزيز سلاسل التوريد بعد الاضطرابات التي تعرضت لها خلال جائحة كورونا.
وذكرت صحيفة "جلوبال نيوز" الكندية، نقلا عن الرئيس المكسيكى، إن بلاده سوف تساعد الإدارة الأمريكية في تضييق الخناق على تجارة مخدر الأفيون الذي تسبب في آلاف الوفيات بالولايات المتحدة.
من جهته، قال "بايدن" في مؤتمر صحفي مشترك: "نحن نعمل لأجل المستقبل لتعزيز التعاون في سلاسل التوريد والمعادن الهامة، لذا يمكننا الاستمرار في تسريع الجهود لبناء تكنولوجيا المستقبل في أمريكا الشمالية."
دعا الرئيس المكسيكي إلى تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال تشكيل لجنة للاستيراد المتبادل لتقليل اعتماد أمريكا الشمالية على الدول الأخرى في العالم.
وذكر البيت الأبيض أن الدول الثلاثة سوف تطور الممرات الشرعية للمهاجرين، وحث الرئيس المكسيكي نظيره الأمريكي على ممارسة الضغط على الكونجرس لتفعيل الإجراءات التي تكفل تنظيم وضع الهجرة لملايين المكسيكيين في الولايات المتحدة.
وقالت الولايات المتحدة إن أمريكا الشمالية سوف تبدأ في أوائل العام الجاري تنظيم منتدى أشباه الموصلات لزيادة الاستثمار في الصناعة الاستراتيجية ذات التقنية العالية التي تهيمن عليها آسيا.