حصد الفيلم الملحمي "The Brutalist" الذي تدور أحداثه في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وفيلم الإثارة الغنائي الناطق بالإسبانية "Emilia Pérez" جوائز جولدن جلوب في حفل توزيع الجوائز السنوي الذي تستهل به هوليوود موسم الجوائز في العام الجديد.
وبناء على تصويت 334 صحفيًا متخصصًا في مجال الترفيه من 85 دولة لاختيار الفائزين بجوائز جولدن جلوب، حصل "The Brutalist" على جائزة أفضل فيلم في فئة الدراما، بينما حصل النجم أدريان برودي على جائزة أفضل ممثل في فئة الدراما عن دوره في الفيلم نفسه، فيما فاز مخرج الفيلم برادي كوربيت بجائزة أفضل مخرج.
وفاز فيلم "Emilia Pérez" الذي يدور حول زعيم عصابة تهريب مخدرات مكسيكي يتحول إلى امرأة على جائزة أفضل فيلم في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية، حيث تصدّر الفيلم، الذي أنتجته نتفليكس، قائمة الفائزين بالحصول على أربع جوائز من بينها أفضل ممثلة مساعدة التي فازت بها زوي سالدانا.
ويعد فوز فيلم بإحدى جوائز جولدن جلوب دفعة إيجابية قبل جوائز الأوسكار التي يقام حفل توزيعها في مارس المقبل.
وبجائزة جولدن جلوب للإنجاز السينمائي وشباك التذاكر، فاز فيلم "wicked" الذي حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، وهو مقتبس من إحدى مسرحيات برودواي.
وتحدث مخرج الفيلم جون إم. تشو عن حبه للأفلام بينما كان محاطًا بالممثلين على خشبة المسرح قائلًا: "عندما يسيطر التشاؤم والسخرية على الكوكب الآن، لا يزال بإمكاننا صنع الفن، ولا يزال صنع الفن عملًا من أعمال التفاؤل، وهذا هو التمكين وهذا هو الفرح".
وفي مفاجأة حصلت ديمي مور على جائزة أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم "The Substance" الذي تدور أحداثه حول ممثلة يخفُت نجمها وتسعى إلى تجديد شبابها.
وقالت "مور" وهي تحمل الجائزة على المسرح: "أنا في حالة صدمة الآن، لقد كنت أفعل هذا "ممارسة التمثيل" لفترة طويلة، أكثر من 45 عامًا، هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء كممثلة".