أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، اليوم الاثنين، إقالة شين تاي يونج من تدريب المنتخب الأول، مشيرًا إلى احتياج الفريق لمدرب أقوى؛ من أجل صراع التأهل لمونديال 2026.
وقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم المعروف محليًا باسم PSSI في بيان: "اتخذ هذا القرار بناءً على اعتبارات وتقييمات طويلة وناضجة أجراها الجميع فيما يتعلق بأداء الفريق والأهداف طويلة الأجل التي يريد المنتخب الوطني الإندونيسي تحقيقها".
وتم تعيين المدرب الكوري الجنوبي في عام 2020، وقاد إندونيسيا إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 لأول مرة. في نوفمبر، هزم الفريق المملكة العربية السعودية 2-0 ليتقدم إلى المركز الثالث في المجموعة المكونة من ستة فرق مع بقاء أربع مباريات.
وفي مؤتمر صحفي في جاكرتا، أوضح رئيس PSSI إريك توهير، الذي منح شين تمديد عقده حتى عام 2027 في يونيو الماضي، القرار.
وأضاف: "ديناميكيات المنتخب الوطني تحتاج إلى اهتمام خاص منا، نرى الحاجة إلى قائد قادر على تنفيذ الاستراتيجيات المتفق عليها بين اللاعبين بشكل أفضل، والتواصل الجيد والتنفيذ الأفضل".
ولم يتم الإعلان عن بديل، رغم وجود تكهنات بأن المدرب الجديد قد يكون أوروبيًا.
وكان النجاح الأخير للمنتخب الوطني مدفوعًا بتجنيس لاعبين من أصول إندونيسية، ولدوا ونشأوا في أوروبا، من بين الفريق الذي بدأ فوز نوفمبر على المملكة العربية السعودية، كان مارسيلينو فردينان، الذي سجل الهدفين، هو الوحيد المولود في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
يُذكر أن المباراة التالية لإندونيسيا في التصفيات ستكون ضد أستراليا في مارس.