الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

هجوم نيو أورليانز.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تفاصيل جديدة

  • مشاركة :
post-title
هجوم نيو أورليانز

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

يواصل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "الإف بي أي"، يومًا بعد يوم التعرف على معلومات جديدة، حول الهجوم الدامي الذي شهدته الولايات المتحدة في ليلة رأس السنة، المعروف باسم "هجوم نيو أورليانز".

وتعرض الأمريكيون لصدمة كبيرة، عندما صدم شمس الدين جبار، حشودًا كبيرة من الأمريكيين، الذين خرجوا للاحتفال بالعام الجديد، وأسفر الحادث عن قتل 14 شخصًا في الهجوم المميت، الذي وقع في شارع بوربون بالحي الفرنسي، وتمكنت الشرطة من تصفيته بالرصاص.

وعقب الجريمة، تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من التعرف على هوية الجاني الذي تبين أنه مواطن أمريكي من تكساس يبلغ من العمر 42 عامًا، وخدم في الجيش الأمريكي من 2007 إلى 2015.

وبعد 5 أيام من الهجوم، كشف ليونيل ميرثيل، العميل الخاص المسؤول عن الواقعة من مكتب التحقيقات الفيدرالي، بحسب شبكة سي بي إس نيوز، عن معلومات جديدة حول المهاجم شمس الدين جبار.

ويتابع العملاء الفيدراليون الخيوط التي ظهرت في العديد من المدن الأمريكية خارج لويزيانا، إذ يتابعون الآن سلسلة من الرحلات التي قام بها جبار إلى الشرق الأوسط عام 2023، مشيرًا إلى أنهم بدأوا التعرف على المزيد حول الخلفية والدوافع المحتملة للهجوم.

شمس الدين جبار

وتبين أن شمس الدين جبار سافر إلى الشرق الأوسط من 22 يونيو إلى 3 يوليو 2023، ثم إلى أونتاريو بكندا من 10 يوليو إلى 13 يوليو من ذلك العام، مشيرين إلى أنهم يفحصون الروابط المحتملة بين رحلات جبار السابقة وما حدث الأسبوع الماضي في الحي الفرنسي.

كما تبين أيضًا أن المتهم بهجوم نيو أورليانز المميت، زار المدينة مرتين على الأقل في الأشهر التي سبقت الهجوم، وبالتحديد في أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي، إذ نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي لقطات فيديو سجلها جبار، التي أظهرته وهو يركب دراجة في الحي الفرنسي.

ويجري المحققون الآن مقابلات مع مئات الأشخاص الذين حددوا أنهم على علم بمعلومات رئيسية من هذه القضية التي وصفوها بالمعقدة والمتطورة، كما يتتبعون الخيوط في هيوستن بولاية تكساس، حيث كان يعيش جبار، وكذلك في أتلانتا بولاية جورجيا، وتامبا بولاية فلوريدا.

وتمكن "الإف بي أي" من تحديد هوية رجل باع لجبار البندقية التي عُثر عليها بحوزته بعد الهجوم، في عملية بيع خاصة غير قانونية في ولاية تكساس.

وتمثل الذئاب المنفردة أو الخلايا الصغيرة أكبر تهديد إرهابي للولايات المتحدة الأمريكية، الذين يستخدمون في المقام الأول أسلحة يسهل الوصول إليها، بحسب مكتب مكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي جعل التهديدات الإرهابية في الوقت الحالي مرتفعة للغاية.