أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، اليوم السبت، أن المقاومة قوية ورادعة ومؤثرة وأحبطت أهداف الاحتلال الإسرائيلي رغم التدمير الواسع والعدوان الذي ارتكبوه.
وأضاف "قاسم"، في كلمة بذكرى اغتيال قائد فيلق "القدس" السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي السابق في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما، أن "سليماني" كشف الولايات المتحدة ومخططاتها خصوصًا في العراق وأفغانستان وتبنيها "داعش"، وكشف إسرائيل التي تريد احتلال المنطقة.
وأشار إلى أن أبو مهدي المهندس، له دور كبير في تأسيس الحشد الشعبي ودحر الاحتلال الأمريكي للعراق.
وأوضح أنه خلال الحرب على لبنان حاولت إسرائيل أن تتقدم بضعة أمتار على الحافة الأمامية، لكنها لم تتمكن من الوصول الى جنوب نهر الليطاني ولا بيروت لأن قوة الردع كانت قوية لدى حزب الله، وعند وقف إطلاق النار كانت لدى المقاومة قوة وازنة ومؤثرة.
وأكد أن إسرائيل حاولت لمدة 64 يومًا أن تتقدم داخل الأراضي اللبنانية لكنها تقدمت فقط مئات الأمتار، لكنها عجزت عن التقدم في العمق بفضل قوة المقاومة، وكان ممكن أن يحصل في لبنان ما حصل في سوريا لولا المقاومة.
وتابع: "قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تقاوم وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه، ولا يوجد جدول زمني يحدد عمل المقاومة، وصبرنا مرتبط بالتوقيت المناسب لمواجهة الاحتلال وخروقاته، وقد ينفذ صبرنا قبل الـ60 يومًا أو بعده، وعندما نقرر أن نفعل شيئًا سترونه مباشرة".
وأكد أن الاتفاق يعني حصرًا جنوب نهر الليطاني والدولة هي المسؤولة مع الرعاة لتكف يد إسرائيل وتنفذ الاتفاق.
وأضاف أن الشعب السوري ستكون له مواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي مستقبلًا.