الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

إسرائيل تعتزم إبلاغ أمريكا بالبقاء فى لبنان بعد مهلة الـ60 يوما

  • مشاركة :
post-title
قوات من الاحتلال الإسرائيلي فى جنوب لبنان

القاهرة الإخبارية - طه العومي

ذكرت هيئة البثِّ الإسرائيلية أن من المتوقع أن تبلّغ إسرائيل الولايات المتحدة رسالة بأنها لن تنسحب من جنوبي لبنان بعد مهلة الـ60 يومًا المحدّدة بحسب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشارت هيئة البثِّ الإسرائيلية إلى أنه من المتوقع أيضًا أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة بأنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم.

في 27 نوفمبر، تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله -برعاية الولايات المتحدة وفرنسا- ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كيلومترًا عن الحدود مع إسرائيل)، ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق.

وفى وقت سابق، قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزالم بوست"، إن انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان قد يتم بوتيرة أبطأ من المتوقع بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني في المنطقة.

وأوضح المسؤولون أن البطء في نشر القوات يثير التساؤل حول كيفية تصرف إسرائيل في اليوم 60 لوقف إطلاق النار على طول الحدود الشمالية.

وقال المسؤولون إن "الجيش اللبناني ينتشر في جنوب لبنان، ولكن بوتيرة أبطأ كثيرًا مما تم الاتفاق عليه"، وأشاروا إلى أن هناك تقديرات باستمرار وجود الجيش جنوبي لبنان بعد انتهاء مدة الـ 60 يومًا.

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن المستويين السياسي والدفاعي عقدا مناقشات بشأن مسار العمل الإسرائيلي إذا لم يتم نشر القوات المسلحة اللبنانية بشكل كامل في كل أنحاء جنوب لبنان بحلول نهاية فترة اختبار وقف إطلاق النار، التي تستمر 60 يومًا.

كما دارت مناقشات حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، حتى في حالة عدم اكتمال الانتشار.

وقال مسؤول أمريكي كبير للصحفيين في اليوم الذي تم فيه التصديق على الاتفاق في بيروت والقدس المحتلة: "نعتقد أنه بحلول اليوم الخمسين، سيكون الجيش اللبناني نُشِر كاملًا، وستتمكن إسرائيل من الانسحاب من المنطقة".

ومنذ دخول اتّفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، يخرق جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل شبه يومي هذا الاتفاق بجرف الطرقات وقطعها، وتفجير منازل في عدد من المناطق في جنوبي لبنان، بالإضافة إلى شنّ غارات يزعم أنها تستهدف منشآت تابعة لحزب الله.