أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن المشتبه به في هجوم الشاحنة المميت بشارع بوربون في نيو أورليانز من المرجح أن يكون إرهابيًا منفردًا.
وقال كريستوفر رايا، نائب مساعد قسم مكافحة الإرهاب بالمكتب: "نحن لا نقدر في هذه المرحلة أن أي شخص آخر متورط في هذا الهجوم باستثناء شمس الدين جبار، وهو الشخص الذي تم اطلاعكم عليه بالفعل"، بحسب وكالات.
ويأتي إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي تراجعًا عن بيان صدر قبل أقل من 24 ساعة، إذ قالت المساعدة الخاصة المسؤولة أليثيا دنكان: "نحن لا نعتقد أن جبار كان المسؤول الوحيد، نحن نعمل بشكل مكثف على التحقق من كل الخيوط، بما في ذلك خيوط زملائه المعروفين".
وكان المحققون يبحثون عما إذا كان آخرون مسؤولين عن وضع عبوات ناسفة بدائية الصنع منفصلة عن الشاحنة، التي يقولون إن شمس الدين جبار استخدمها لدهس الحشد في يوم رأس السنة الجديدة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، أعلن أن حصيلة الهجوم الذي نفّذه مسلّح دهس بشاحنته حشدًا من المحتفلين برأس السنة في مدينة نيو أورليانز -قبل أن يترجّل ويطلق النار على آخرين- ارتفعت إلى 15 قتيلًا.
وقال مسؤول في "إف بي آي"، إن حصيلة الهجوم التي تشتبه السلطات بأن عملًا "إرهابيًا جهاديًا ارتفعت من 10 قتلى إلى 15 قتيلًا، استنادًا إلى أرقام مديرية الطبّ الشرعي في المدينة، وفقًا لوكالة "فرانس برس".