أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أنَّ كييف ضربت مستودعًا للنفط في منطقة يارتسيفو بمنطقة سمولينسك الروسية، ما أدى إلى اشتعال احتياطيات النفط في المنشأة.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية، إنه جرى استهداف المستودع الذي يزوّد الجيش الروسي بالإمدادات في عملية منسقة شاركت فيها قوات العمليات الخاصة الأوكرانية وقوات الأنظمة غير المأهولة.
وأفاد التقرير الذي أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، بأن الضربة أسفرت عن انفجارات قوية وحريق ودخان كثيف في الموقع، ولم يحدد التقرير نوع السلاح المستخدم في الهجوم.
ويأتي هذا التأكيد في أعقاب تقارير من السلطات الإقليمية توضح الأضرار الناجمة عن هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية خلال الليل.
كان رئيس منطقة يارتسيفو، رومان زاخاروف، أفاد في وقت سابق على قناته على تليجرام أنَّ طائرة بدون طيار أوكرانية استهدفت مستودع وقود ومنشأة للطاقة، ما أدى إلى اندلاع حرائق.
ويعد هذا الهجوم الأحدث في سلسلة من الضربات على البنية التحتية النفطية الروسية.
وفي 22 ديسمبر الحالي، استهدفت غارة أخرى بطائرة بدون طيار مستودعًا للنفط بالقرب من مدينة أوريول في غرب روسيا، وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي انفجارات ضخمة، رغم أن حجم الأضرار ظل غير واضح.
قبل أسبوع واحد فقط في 14 ديسمبر، ضربت طائرات بدون طيار أوكرانية نفس مستودع النفط في أوريول، ما تسبب في اندلاع عدة حرائق، وأكدت هيئة الأركان العامة أنها واحدة من أكبر محطات المنتجات النفطية في روسيا.
وعلى نحو مماثل، استهدفت القوات الأوكرانية في 11 ديسمبر خط أنابيب لتحميل النفط بالقرب من مدينة بريانسك الروسية، ما أدى إلى إشعال النيران فيه.
على مدى العام الماضي، صعدت أوكرانيا من هجماتها باستخدام الطائرات بدون طيار على صناعة النفط الروسية، سعيًا إلى تقويض قدرة موسكو على دعم جهودها الحربية وتزويد عملياتها العسكرية.