أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الثلاثاء، توقيع إعلان ثالث مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون المشترك، وقال ينس ستولتنبرج، الأمين العام للحلف، إن تعزيز العلاقات بين الحلف وأوروبا بات أمرًا ضروريًا، لزيادة الدعم الموجه لأوكرانيا، ليس فقط من خلال الأنشطة العسكرية ولكن عبر التقنيات المتطورة.
وقال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن روسيا حشدت قواتها واستطاعت أن تتقدم إلى أجزاء كبيرة من مناطق سوليدار، لكن هذا سوف يؤدي لتسريع عملية إمداد أوكرانيا بأسلحة نوعية من الغرب وأوروبا، وأن البيان المشترك اليوم بين الاتحاد الأوروبي والناتو يؤكد أن الناتو لم يتوقف عن دعم أوكرانيا.
وأضاف رئيس المركز الأوكراني للحوار، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن بيان حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والاتحاد الأوروبي جاء ليؤكد أن المرحلة المقبلة مرحلة تصعيد في المواجهات بين الجانبين الأوكراني والروسي، وأن روسيا بدأت تدرك أنها أمام استنزاف لمقدراتها.
وأشار، إلى أن الناتو لم يدخل بكل قوته وأسلحته الحديثة والتقنية الهجومية، لكنه زوّد أوكرانيا بالعديد من الذخائر التي استطاعت أن تجعلها تصمد كل هذه الفترة، بل توقع خسائر في الجانب الروسي وتضطره للتراجع عن الكثير من المناطق.
وتابع، من الواضح أن روسيا سيكون لديها إرباك كبير لأنها تحاول الآن في الميدان بسوليدار وباخموت أن تحقق أي إنجاز حتى ترفع معنويات شعبها وجنودها من أجل محاولتها التعبئة وإضافة مزيد من الجنود التي تريد أن تجمعهم وتضيفهم للحرب.