أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق، اليوم الثلاثاء، أن مسؤولين أمريكيين التقوا مع السُلطات المؤقتة في سوريا.
وذكرت سفارة واشنطن بدمشق، أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا ضرورة منع إيران من الظهور مجددًا بالأراضي السورية، مُشددين على ضرورة تمثيل جميع السوريين بشكل كامل وضمان عملية سياسية شاملة، حسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية.
وأكدت السفارة أن المسؤولين الأمريكيين، بحثوا مع السُلطات المؤقتة مصير الأمريكان المختفين بسوريا، مثل أوستن تايس ومجد كمالماز، كما أكدوا أهمية مواصلة القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي.
كما اجتمع أعضاء السفارة بكبار رجال الأعمال السوريين من الصناعة، والمصارف، وقطاع التكنولوجيا، والاستشارات، للاستماع إلى التحديات والفرص المُتاحة لتنشيط الاقتصاد السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
والجمعة قبل الماضي، بدأ وفد أمريكي رفيع المستوى اجتماعًا موسعًا مع مدير العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع في العاصمة دمشق.
وركز الاجتماع على عدة قضايا محورية، أبرزها رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بما في ذلك قانون قيصر الذي فرضته الولايات المتحدة منذ عام 2020.
وذكر الإعلام السوري أن الوفد الأمريكي ناقش مع المسؤولين السوريين سبل التخفيف من حدة العقوبات التي تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين السوريين، وسبل تعزيز التعاون في بعض المجالات الإنسانية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وفدًا رفيع المستوى ضم مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار الخاص دانيال روبنستين، التقى السلطات السورية الجديدة، وناقش مبادئ الانتقال السياسي، بما في ذلك الشمولية واحترام حقوق الأقليات.
وجاءت هذه الزيارة عقب اتصالات فرنسية وبريطانية مع السلطات الجديدة، في خطوة تعكس محاولات الدول الغربية لفتح قنوات دبلوماسية مع القيادة الانتقالية في سوريا.