أعادت إسبانيا 13 طفلاً وامرأتين من مخيم "روج" غير الآمن وغير الصحي في شمال شرق سوريا، وهي أول عملية إعادة إلى الوطن من المخيمات حتى الآن هذا العام، وفق موقع الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا".
ووفق التقرير إنها المرة الأولى التي تعيد فيها الحكومة الإسبانية مواطنين من مخيمات" روج "و "الهول" ، لكنها حثّت إسبانيا على إعادة الأطفال الأربعة وامرأة واحدة لا تزال في المخيم على وجه السرعة.
وأضافت منظمة حقوق الطفل أنه يتعين على الدول الأخرى أيضًا أن تحذو حذوها وتعيد آلاف الأطفال العالقين هناك.
قال مات سوجرو، مدير عمليات إنسانية: "سيكون هذا بمثابة ارتياح كبير ويمثل بداية إيجابية للغاية لهذا العام بالنسبة لهؤلاء الأطفال، عليهم الآن مغادرة المخيمات وراءهم ويتطلعون إلى مستقبل أفضل، يستحق الأطفال السبعة آلاف الباقون الذين ما زالوا باقين في المخيمات نفس الشيء"، مؤكدًا أنه يجب تكثيف الجهود لإعادة كل واحد منهم إلى الوطن على وجه السرعة.
وأضافت "سوجورو" أنه لا تزال الظروف في كلا المخيمين رهيبة، حيث يُجبر الأطفال في فصل الشتاء على النوم في خيام في درجات حرارة تصل إلى الصفر ، فضلاً عن تزايد مخاطر انتشار الحرائق، بينما يكافح الناس من أجل البقاء دافئين.
وشهد العام الماضي إعادة 517 طفلاً وامرأة من مخيم الهول وروج من قبل 12 دولة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 60٪ مقارنة بعام 2021 و84٪ من عام 2020، حسبما قالت منظمة إنقاذ الطفولة.