الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لمنع خطر الإصابة بأمراض القلب.. دراسة تكشف عدد ساعات الجلوس الآمنة يوميا

  • مشاركة :
post-title
الجلوس

القاهرة الإخبارية - وكالات

كشفت دراسة جديدة عدد ساعات الجلوس المسموح بها يوميًا لمنع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة.

وجاء في الدراسة التي نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية: "نحن نعلم أن الجلوس كثيرًا أمر سيئ بالنسبة لنا، لكن دراسة جديدة تضيف تفصيلًا مهمًا: إذا كنت تقضي أكثر من 10 ساعات ونصف الساعة في اليوم جالسًا أو مستلقيًا، فقد لا يكون التمرين المنتظم كافيًا لمنع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة".

يقترح الباحثون وراء الدراسة، بقيادة فريق من معهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهارفارد، أنه يجب تقديم إرشادات للحد الأقصى من الوقت الذي يجب أن يقضيه الناس في الجلوس، إضافة إلى الحد الأدنى من الوقت الذي يجب أن يقضوه في ممارسة الرياضة، حسب وكالة "سبوتنيك".

يقول طبيب القلب شان خورشيد، من مستشفى ماساتشوستس العام ومعهد برود: "تدعّم نتائجنا تقليص وقت الجلوس لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يمثل 10.6 ساعة في اليوم عتبة رئيسية محتملة مرتبطة بارتفاع فشل القلب والوفيات القلبية الوعائية".

وأضاف الطبيب، أنه "قد يكون الجلوس أو الاستلقاء كثيرًا ضارًا بصحة القلب، حتى بالنسبة لأولئك النشطين".

حللت الدراسة بيانات النشاط من 89.530 شخصًا، بمتوسط ​​عمر 62 عامًا، طُلب منهم ارتداء أجهزة تتبع اللياقة البدنية لمدة أسبوع، وتمت الإشارة إلى هذه البيانات مقابل الصحة الأطول أجلًا للمجموعة، عبر فترة متابعة متوسطة بلغت 8 سنوات.

كان متوسط ​​وقت الجلوس المستقر 9.4 ساعة في اليوم، لكن عند 10.6 ساعة في اليوم، بدا أن هناك نقطة تحول.

أولئك الذين جلسوا لمدة 10.6 ساعة على الأقل لديهم خطر أعلى بنسبة 40% للإصابة بقصور القلب وخطر أعلى بنسبة 54% للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأولئك الذين جلسوا أقل، وفقًا للدراسة.

واجه الأفراد الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام أكبر المخاطر الصحية من هذا الوقت المستقر اليومي، لكن حتى أولئك الذين تمكنوا من ممارسة 150 دقيقة أو أكثر من النشاط البدني المعتدل إلى القوي في الأسبوع لا يزالون يعانون من عواقب صحية.

البيانات التي تم جمعها ليست شاملة بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة بين الجلوس وقضايا القلب الرئيسية، لكن هناك أدلة كافية هنا تشير إلى أنها مترابطة، مع العلم بان العديد من الدراسات تعتمد على التقارير الذاتية من المشاركين، ويميل الناس إلى التقليل من تقدير مقدار الوقت الذي يقضونه في الجلوس كل يوم.