استُشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلية لمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن الاحتلال قصف منزلًا يعود لعائلة في بيت حانون، فجر اليوم السبت، ما أدى لاستشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وفي السياق ذاته، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، سكان بيت حانون ومَن تبقّى في شمال قطاع غزة بالنزوح صوب جنوب القطاع، مبررًا أن طلبه جاء بعد إطلاق صواريخ من المدينة التي شكّلت عنصر مفاجأة، خصوصًا أن الجيش اجتاحها مرارًا وتكرارًا، حسب إعلام إسرائيلي.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الصواريخ أُطلقت على إسرائيل من بيت حانون رغم عمليات الجيش المتكررة بالمنطقة خلال الحرب.
وتابعت الصحيفة أنه "بعد إطلاق الصواريخ من بيت حانون في شمال قطاع غزة باتجاه منطقة القدس، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إشعار إخلاء باللغة العربية لسكان المنطقة الذين لم يتم إخلاؤهم بعد".
عملية إخلاء سابقة اليوم
واليوم السبت، أعلن جيش الاحتلال، بدء عملية عسكرية برية في بيت حانون شمالي قطاع غزة، بدعم من المدفعية وسلاح الجو.
وأفاد المتحدث باسم الجيش دانييال هاجاري، بأن فرقة قتالية تابعة للواء ناحال بدأت العمل ليلًا ضد أهداف في منطقة بيت حانون شمالي القطاع، في أعقاب معلومات استخباراتية حول وجود عناصر من حماس وبنية تحتية في المنطقة، زاعمًا أن العملية في بيت حانون تأتي في إطار الجهود الرامية لضمان أمن سكان منطقة غلاف غزة.
وقال متحدث جيش الاحتلال إن طائرات مقاتلة من سلاح الجو هاجمت أهدافًا، زعم أنها تجمعات لعناصر وبنى تحتية لحماس، فيما ادعى أن قوات جيش الاحتلال سمحت للمدنيين بإخلاء المنطقة في إطار هذه العملية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ449 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 في المئة من السكان.