قال خليل دقران، المتحدث باسم الصحة في غزة، إن جيش الاحتلال أجبر المرضى والمصابين في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة على الإخلاء.
وأضاف "دقران"، في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية": "لا نعلم مكان أو مصير الطواقم الطبية لمستشفى كمال عدوان، وشمال قطاع غزة بلا خدمات صحية بعد خروج جميع المستشفيات عن الخدمة".
وتابع: "المرضى في المستشفى الإندونيسي دون رعاية طبية ولا طعام ولا ماء".
وأحرقت قوات جيش الاحتلال المستشفى، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه.
وتضاف هذه الجريمة الجديدة ضد الإنسانية إلى سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي، وكل القوانين والأعراف الدولية.
ويواصل الاحتلال إصراره على التدمير الكلي والتام للمنظومة الصحية المتهالكة في قطاع غزة، فيما حذرت وكالات أممية من أن المنظومة الطبية في غزة يهدد حياة مئات الآلاف من المرضى والمصابين جراء العمليات العسكرية الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال في القطاع.
ووفقًا لبيان سابق لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 45 ألفًا و436 شهيدًا و108 آلاف و38 مصابًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.