الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

كيت وينسلت: لي ميلر امرأة شجاعة وثقت الحرب العالمية الثانية بكاميرتها

  • مشاركة :
post-title
كيت وينسلت في فيلم "لي"

القاهرة الإخبارية - محمود ترك

كشفت النجمة كيت وينسلت أنها استغرقت نحو عقد من الزمن تكافح من أجل خروج مشروعها السينمائي فيلم السيرة الذاتية Lee "لي" للشاشة الكبيرة، والذي يروي قصة حياة عارضة الأزياء إليزابيث ميلر، التي تحولت إلى مراسلة حرب ومصورة فوتوغرافية.

حصلت "وينسلت" مؤخرًا على ترشيح لجائزة جولدن جلوب أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم، كما تم ترشيحها أيضًا لجوائز أخرى، وقالت في تصريحات لـموقع goldderby إنَّ الترشيح لجائزة جولدن جلوب لهذا الفيلم خصوصًا يعد أمرًا ضخمًا ومهمًا لها، لأنه يبقي النقاشات حول الفيلم حيّة، وهذا يعني إتاحة الفرصة ليشاهده عدد أكبر من الناس، ويتعرفون على هوية المصورة المعروفة باسم لي ميلر.

وأضافت "وينسلت": الكثير من الناس لا يعرفون من هي لي ميلر، ولم يسمعوا عنها من قبل، ومع ذلك فمن المحتمل أنهم نظروا إلى الصور التي التقطتها والتي ستجعلون يدركون ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، لكنهم لم يعلموا أن تلك الصور التقطتها امرأة ذهبت إلى الحرب لتوثيق الحقيقة".

وأوضحت الممثلة الحائزة على الأوسكار أنها بدأت في التعمق أكثر في حياة ميلر عام 2015، بسبب عرض أعمالها وفرصة شراء طاولة كانت مملوكة لها، وصُدمت عندما علمت أنه على الرغم من كل إنجازات ميلر، إلا أنها كانت تُوصف دائمًا في الغالب في علاقتها بالرجال المحيطين بها باعتبارها ملهمة مان راي الفنان الأمريكي المعاصر، أو "فتاة غلاف فوج السابقة"، ما جعل النجمة الأمريكية تحاول تغيير هذه الصورة الذهنية.

وحول بداية إعدادها للفيلم، قالت وينسلت: "تواصلت مع نجل ميلر، أنتوني بنروز، باعتباره أمينًا لأرشيف والدته، وبعد أن كسبت ثقته بشق الأنفس، شرعت في ما تحول إلى عملية تستغرق سنوات طويلة لتطوير السيناريو، وتمويل الفيلم بنفسي، والتفاوض مع مستثمرين وممولين، وعمل جميع اتصالاتي والاتفاق مع طاقم العمل".

وأضافت: "كانت عملية صعبة، لكني واصلت محاولة صنع الفيلم لأنه كان جزءًا كبيرًا من حياتي.. لقد كانت (لي) تتمتع بأروع مثال للشجاعة والمرونة، ولم يسبق لي أن قابلت أي شخص بمثل هذا القدر من الشجاعة.. وعلمت أنني إذا لم أرو قصتها، فقد لا تُروى أبدًا، وهذا لم يكن مناسبًا لي".

تدور أحداث فيلم "لي" حول مراسلة الحرب العالمية الثانية لي ميلر، التي رفضت أن تصبح ما يمليه عليها المجتمع، ورغم كل الصعاب، تخلت عن مهنتها كعارضة أزياء، في وقت لم يكن يُسمح فيه للنساء بالعمل مع الجيش البريطاني، وشقّت طريقها بإصرار إلى مهنة كمراسلة حربية، وغامرت بالدخول إلى مناطق خطرة.