أرجع الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، السجل الخالي من الهزائم هذا الموسم بالبريميرليج خارج أرضه، إلى قوة الفرق التي واجهها حتى الآن.
وحقق ليفربول -الذي يتقدم بفارق سبع نقاط على أقرب منافسيه وله مباراة مؤجلة- ست انتصارات وتعادل في اثنتين من ثماني مباريات خارج أرضه، لكن سلوت قلل من أهمية هذه الإحصائيات، مشيرًا إلى أن المقياس الحقيقي لأدائه لا يمكن قياسه إلا في نهاية الموسم.
وقال "سلوت"، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "كان أداؤنا خارج أرضنا جيدًا لكن ربما يرجع ذلك إلى الفرق التي واجهناها في النصف الأول من الموسم، واجهنا بشكل أساسي فرق النصف الأول من جدول الترتيب على أرضنا والفرق الأخرى التي واجهناها خارج أرضنا لذا فقد يكون لهذا علاقة بالأمر".
وتابع: "نحن فريق قوي خارج أرضنا وعلى أرضنا أيضًا، لا أرى أي سبب يجعلنا أقوى هناك وهنا، ولكن يمكننا الحكم بشكل أفضل في نهاية الموسم بعد أن نلعب ضد كل الفرق على أرضنا وخارجها لنرى ما يناسبنا بشكل أفضل".
وسيغيب عن ليفربول كونور برادلي وإبراهيما كوناتي، اللذان يواصلان التعافي من الإصابات.
ولدى ليفربول تقدم مريح لكن سلوت لا يأخذ الأمر على محمل الجد، موضحًا أن الأمور يمكن أن تتغير بسرعة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف: "نحن نعلم عدد الفرق الجيدة في هذا الدوري، وهم قادرون على الفوز في كل مباراة تقريبًا أيضًا، لا يوجد ضغط إضافي، هناك دائمًا ضغط إذا كنت تعمل في نادٍ مثل ليفربول".
وبينما أشارت تقارير إلى إمكانية رحيل الثلاثي فيرجيل فان ديك ومحمد صلاح وترينت ألكسندر أرنولد عن ليفربول بعد انتهاء عقودهم في نهاية الموسم، ظلَّ سلوت صامتًا بشأن مستقبلهم.
وأشاد "سلوت" بمساهمة "فان ديك" في الفريق، قائلًا إن قائده كان له موسم رائع.
واختتم: "لقد كان لاعبًا رائعًا، مثل هذا اللاعب الرائع لليفربول لسنوات عديدة، إنه القائد الصوتي لهذا الفريق، في كل مرة نبدأ فيها تمرينًا يكون فوق زملائه في الفريق ويقود بالقدوة، لقد كان رائعًا حتى الآن ولا يسعنا إلا أن نأمل أن يتمكن من الاستمرار في إظهار ذلك خلال المباريات وفي جلسات التدريب طالما أنه معنا".