لقي 69 شخصًا على الأقل حتفهم، بينهم 25 يحملون جنسية مالي، بعد انقلاب قارب، كان متجهًا من غرب إفريقيا إلى إسبانيا، قبالة سواحل المغرب في 19 ديسمبر الجاري، بحسب ما أفادت به السلطات في مالي.
وكان نحو 80 شخصًا على متن القارب، بحسب "رويترز".
وقالت وزارة شؤون مواطني مالي في الخارج، في بيانٍ أمس الخميس، بعد جمع معلومات عن الحادث: "لم ينج سوى 11 شخصًا".
وأضافت أنه تم تشكيل وحدة أزمة لمتابعة الوضع، وستعلن أي تطورات لاحقة.
وشهد طريق الهجرة من ساحل غرب إفريقيا إلى جزر الكناري في المحيط الأطلسي، والذي عادةً ما يسلكه المهاجرون الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا، ارتفاعًا كبيرًا في عدد المهاجرين هذا العام.
ومن بين الأسباب التي تدفع المهاجرين إلى محاولة عبور هذا الطريق الصراع المستمر منذ سنوات في منطقة الساحل -حيث تقع مالي- والبطالة، وتأثير تغير المناخ على المناطق الزراعية.
ويعد الطريق، الذي يمتد على طول سواحل موريتانيا والمغرب حتى إسبانيا على المحيط الأطلسي، أحد أخطر الطرق في العالم.
في يونيو، قالت منظمة "ووكينج بوردرز لحقوق المهاجرين" إن عددًا غير مسبوق من المهاجرين، بلغ 5 آلاف تقريبًا، لقوا حتفهم في البحر خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، في أثناء محاولتهم الوصول إلى الأرخبيل الإسباني.