عُثر على وثائق سرية في مكتب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، ترجع لوقت أن كان نائبًا للرئيس في ولاية باراك أوباما.
وبدأت وزارة العدل الأمريكية التحقيق في الملفات التي تم العثور عليها مصادفة في أثناء تصفية مكاتب بايدن، بمؤسسة "بين بايدن" للدبلوماسية في العاصمة واشنطن، بحسب "دير شبيجل".
وكان للرئيس الحالي مكتبًا خاصًا خلال فترته كنائب للرئيس حتى عام 2019، في الوقت الذي كان يشغل فيه منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما، خلال الفترة من 2009 إلى عام 2017.
وقالت تقارير صحفية أمريكية: إن الواقعة تعد مماثلة لواقعة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي نقل فيها وثائق إلى ملكيته الخاصة بعد مغادرته البيت الأبيض.
وقال دونالد ترامب مستغلًا تلك الواقعة: "متى سيبحث مكتب التحقيقات الفيدرالي عن شقق جو بايدن العديدة، وربما حتى البيت الأبيض".