ذكرت الشرطة ووكالة الأنباء الصومالية الرسمية أن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح جراء انفجار سيارتين ملغومتين في وزارة التعليم الصومالية بالعاصمة مقديشو، اليوم السبت، بحسب وكالة "رويترز".
ولم تُعرف الجهة التي نفذت الانفجارين، لكن "حركة الشباب" كثيرًا ما تنفذ تفجيرات وهجمات بالأسلحة في مقديشو وأماكن أخرى.
وقال نور فرح، نقيب الشرطة، إن انفجار السيارتين الملغومتين أصاب جدران الوزارة".
مضيفًا في تصريح لـ"رويترز" أن الانفجار الأول أصاب جدران مبنى الوزارة، ثم وقع الانفجار الثاني مع وصول سيارات الإسعاف وتجمع الناس لنجدة الضحايا.
وأضاف شرطي آخر يحرس الوزارة، يدعى "حسن"، أنه رأى 12 جثة على الأقل وأكثر من 20 مصابًا.
وأعلنت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (سونا) أن الانفجارين تسببا في سقوط "عشرات الضحايا المدنيين من بينهم الصحفي المستقل محمد عيسى كونا".
وقال صحفي من "رويترز" كان بالقرب من المكان، إن الانفجارين وقعا بفارق دقائق بين كل منهما والآخر، وأن نوافذ في محيط المكان تهشمت، وغطى الدم النازف من ضحايا الانفجارين الطريق خارج الوزارة مباشرة.
بينما أضاف "عبد القادر عبد الرحمن" من خدمة "آمين" للإسعاف "أحرق الانفجار الثاني سيارة إسعاف تابعة للخدمة لدى وصولها لنقل المصابين من الانفجار الأول"، مؤكدًا أن سائقين ومسعفين أصيبا في الانفجار.
وتسعى "حركة الشباب" المتحالفة مع "تنظيم القاعدة"، والتي تخوض قتالًا في الصومال منذ أكثر من عقد، إلى الإطاحة بالحكومة المركزية وإقامة نظام حكم على أساس تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.