كشف مصدر رفيع ضمن الوفد العراقي الذي التقى، اليوم الخميس، الإدارة السورية الجديدة عن تفاصيل اللقاء والملفات التي جرى مناقشتها في العاصمة دمشق.
وقال المصدر لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم، إن "المباحثات التي أجراها الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري كانت أمنية وركزت على الملفات المرتبطة بها".
وأضاف، أن "الوفد العراقي ناقش مع الإدارة السورية الجديدة حماية الحدود والتعاون بشأن منع عودة نشاط عصابات داعش الإرهابية وكذلك حماية السجون التي تضم عصابات التنظيم داخل الأراضي السورية".
وذكر المصدر أن "الوفد العراقي عرض أيضًا تصورات وطلبات العراق حول احترام الأقليات والمراقد المقدسة"، مبينًا أن "العراق بلد مؤثر في المنطقة ولا بد من التعامل مع الملفات الراهنة بمنطق الدولة".
وأكد المصدر أن "الإدارة السورية الجديدة أبدت دعمها لمطالب العراق ومخاوفه بما يتعلق بالملفات التي جرى النقاش حولها".
وأكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، في وقت سابق اليوم الخميس، أن "وفدًا عراقيًا برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، التقى الإدارة السورية الجديدة في دمشق، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين".