كُلِف أنس خطاب بتولي مهامه رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة السوري الجديد، يأتي هذا القرار ضمن سلسلة تغييرات هيكلية في المؤسسات الأمنية الجديدة.
أنس خطاب عُرف بكنية "أبو أحمد حدود"، ولد عام 1987 في مدينة جيرود بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق، بعد إكمال دراسته الثانوية، التحق بجامعة دمشق لدراسة الهندسة المعمارية، لكنه لم يكمل تعليمه وغادر إلى العراق.
يُعرف عن "خطاب" أنه على درجة عالية من الثقافة ويتحدّث لغتين أجنبيتين، وأنه شخص يُفضّل العمل في الظل، فقبل اليوم لم تنشر له أي صورة، بحسب وسائل إعلام سورية.
وهو الأمير الأمني العام في إدلب وهيئة تحرير الشام سابقًا، كما أنه استطاع النجاة من عدة عمليات استهداف، بينها عملية إنزال جوي أمريكي، عام 2004، على مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وأُدرج اسم أنس حسن خطاب في قائمة الإرهاب، سبتمبر 2014، لارتباطه بتنظيم القاعدة.
الرجل الثاني
وفي منتصف عام 2012، شارك في تأسيس "جبهة النصرة لأهل الشام"، وأسهم في تسهيل التمويل وتوفير الأسلحة للجبهة.
ومنتصف عام 2013، أصبح عضوًا في مجلس الشورى لجبهة النصرة. لأهل الشام أواخر عام 2013، تولى منصب الأمير الإداري العام للجبهة، وفي أوائل عام 2014، أصبح الأمير الإداري لها، وفق تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.
ويجري "خطاب" اتصالات بشكل دوري مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق، لتلقي المساعدات المالية والمادية، وساعد على تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة، بحسب تقرير مجلس الأمن.
وقالت مصادر إعلام سورية، إن خطاب هو "ذراع أحمد الشرع الأمنية، ورجل استخباراته، وحاميه من الاغتيالات"، مشيرة إلى أن اسمه الحركي "أبو أحمد حدود"، وهو من مؤسسي "جبهة النصرة"، ومعروف أنه الرجل الثاني في الهيئة.