ارتفع الذهب في تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الميلاد، اليوم الخميس، بدعم من التراجع الطفيف للدولار والتوترات الجيوسياسية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2626.10 دولار للأوقية (الأونصة).
وزادت أسعار الذهب 27% منذ بداية العام وحتى الآن، وتتجه لتحقيق أفضل أداء لها منذ عام 2010، مدفوعة بالتخفيضات الكبيرة لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي وتصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
وعادة ما يُنظر للذهب على أنه خيار استثماري آمن خلال أوقات الاضطرابات الجيوسياسية، ويرتفع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2643.70 دولار.
وفي أسبوع قصير بسبب العطلات، من المرجح أن تكون أحجام التداول ضعيفة مع اقتراب نهاية العام.
ونزل مؤشر الدولار 0.1%، ما يجعل الذهب المسعر به أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
ويترقب المتعاملون بيانات طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، ويتوقعون تغييرات سياسية كبيرة، بما في ذلك في التعريفات الجمركية وتقليل القيود التنظيمية وتعديلات ضريبية مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وستكون الأسواق في أستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج ومنطقة اليورو مغلقة اليوم، بمناسبة عطلة عيد الميلاد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 29.6 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.8% إلى 936.41 دولار، ونزل البلاديوم 1.2% إلى 942.52 دولار.