الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مشاورات هامة بين وزير الخارجية المصري ونظيره التونسي حول العديد من الملفات

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي مع نظيره التونسي محمد على النفطي

القاهرة الإخبارية - طه العومي

قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، إن المشاورات مع وزير الخارجية التونسي محمد على النفطي عكست تقاربًا وتتطابقًا في الرؤى بين مصر وتونس حول المزيد من تطوير وتفعيل العلاقات بين البلدين؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التونسي قيس سعيد.

وأضاف "عبدالعاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي، اليوم، أنه اتفق مع نظيره التونسي، على تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأن يكون هناك مزيدًا من التفاعل بين القطاع الخاص في القطاعات ذات الأولوية، لافتًا إلى أن هناك قطاعات مهمة بينها قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وإنتاج الطاقة النظيفة وعلى رأسها الأمونيا والهيدروجين الأخضر بهدف تصديرها إلى السوق الأوروبي.

وأوضح، أن العلاقات المصرية التونسية ستشهد خلال النصف الأول من العام القادم طفرة كبيرة في انعقاد اللجان والأطر والآليات القائمة بين البلدين.

وأكد وزير الخارجية المصري، أنه تحدث مع نظيره التونسي خلال المشاورات حول العديد من الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، معربًا عن تقدير مصر للموقف المبدئي الذي تتخذه تونس واتخذته خلال فترة توليها العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن فيما يتعلق في الدفاع عن حقوق مصر المائية باعتبارها مسألة وجودية بالنسبة لمصر.

وذكر، أنه تم التشاور بشكل مفصل عما يهم العالم العربي وتفعيل العمل العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية وتفعيل العمل الإفريقي المشترك باعتبار البلدين، دولتين عربيتين وإفريقيتين.

القضية الفلسطينية

وقال وزير الخارجية المصري إن المحادثات شملت القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والجهود التي تقوم بها مصر بالتعاون مع قطر بسرعة التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات للقطاع، والجهود التي تبذلها مصر بين حركتي حماس وفتح وباقي الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى تفاهم وقدر من التوافق لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وأوضح أن المشاورات شملت الأوضاع في الضفة الغربية والممارسات الإسرائيلية غير المشروعة والانتهاكات التي تجري هناك.

الدعم الكامل لسوريا

وأكد "عبدالعاطي" أن المحادثات شملت الأوضاع في سوريا والتطورات الأخيرة هناك، موضحًا أنه تم تبادل الرؤي بشكل مفصل ومعمق حول هذا الملف الذي يهم البلدين والعالم العربي باعتبار سوريا دولة عربية، وأهمية أن تكون هناك عملية شاملة لا تقصي أحدًا وتعكس التنوع الطائفي والثقافي والديني في سوريا.

كما أكد وزير الخارجية المصري بشكل مشترك مع نظيره التونسي الدعم الكامل للدولة السورية ولسيادتها على أراضيها وأهمية الحفاظ على مؤسساتها.

ليبيا

وذكر أنهما تحدثا بشكل مفصل عن الأزمة الليبية باعتبار البلدين يتشاركان الحدود مع ليبيا، وأهمية العمل على تسريع عقد انتخابات.

وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن في أسرع وقت ممكن.

الأوضاع في السودان

وقال، إنهما تحدثا عن الأوضاع في السودان والجهود المبذولة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ووقف حمام الدم والعمل على التعامل مع الأوضاع الإنسانية من خلال دعم تدفق المساعدات لكافة أنحاء السودان.

وأشار إلى أنه تحدث مع نظيره التونسي عن الأوضاع في إطار الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي وخاصة أن مصر تحظي بعضوية لجنة مجلس السلم والأمن التابعة للاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أن تونس دولة لها وجود قوي وتأثير داخل القارة وبالتالي نتشاور معها دائمًا حول العديد من القضايا التي تهم البلدين.