شنت وسائل الإعلام الألمانية هجومًا على الأجهزة الأمنية بعد حادث الدهس، الذي وقع في سوق عيد الميلاد بماجديبورج شرق ألمانيا، الجمعة الماضي، وأودت بحياة 5 أشخاص وإصابة العشرات.
وقال عربي مرزوق، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من برلين، إن وسائل الإعلام الألمانية شنت هجومًا على الأجهزة الأمنية الألمانية، موضحًا أن إعلام ألمانيا ذكر أن عملية الدهس لم تكن لتحدث إذا لما يحصل الشخص الذي قام بعملية الدهس على اللجوء منذ 2016.
وتابع نقلًا عن الإعلام الألماني، إن منفذ عملية الدهس طوال السنوات الماضية كان يعبر عن أمور مختلفة على منصات التواصل الاجتماعي ولم تتعامل معه الأجهزة الأمنية.
وأضاف "مرزوق" أن الشخص الذي قام بحادث الدهس كتب آخر منشور عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي: "إذا كانت ألمانيا تريد حربًا فنحن لها"، مشيرًا إلى أن لا أحد يفهم لماذا يكتب كل هذه الكلمات، بالتالي تظن السلطات الأمنية أن هذا لا يشكل تهديدًا إرهابيًا لألمانيا ولكن كان من المفترض استدعاء الشخص، خاصة أن لديه قضايا مختلفة في عدة ولايات ألمانية؛ للتحقيق معه حول آرائه التي يعبر عنها على منصة "إكس"، طوال السنوات الماضية.
وتابع: "هي قضية مربكة وغريبة جدًا هنا في ألمانيا ولم يستطيع المحققون حتى هذه اللحظة إيجاد الدافع وراء عملية الدهس".