شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غارة على البقاع شرق لبنان، وذلك للمرة الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأفاد أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، بأن الغارة الإسرائيلية على البقاع تأتي للمرة الأولى منذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف "سنجاب" أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يحلق في سماء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية على علو منخفض، مشيرًا إلى "تحليق للطيران الإسرائيلي الحربي والمسير في أجواء مناطق بالجنوب اللبناني".
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي في أول خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، غارة فجر اليوم على منزل في سهل بلدة طاريا مجاور لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب بعلبك، دون وقوع إصابات.
شكوى لمجلس الأمن
وأمس، قدمت الخارجية اللبنانية شكوى جديدة إلى مجلس الأمن؛ بشأن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الخارجية في بيان:" الخروقات الإسرائيلية تشمل قصف القرى الحدودية وتفخيخ المنازل وتدمير الأحياء السكنية وقطع الطرق".
وأضافت: "الخروقات الإسرائيلية تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وتمثل تهديدًا خطيرًا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار".
وتابعت الخارجية اللبنانية: "الخروقات الإسرائيلية تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش في الجنوب".
وقف إطلاق النار
وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لعام 2024 هو اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت لمدة ستين يومًا بين إسرائيل ولبنان؛ يهدف إلى وقف مؤقت للصراع بين إسرائيل وحزب الله الذي بدأ في 8 أكتوبر 2023، والهجمات الإسرائيلية على لبنان التي بدأت في 19 سبتمبر 2024، والغزو الإسرائيلي للبنان عام 2024 والذي بدأ في 1 أكتوبر 2024.