تعهد مانحون دوليون، اليوم الاثنين، بتقديم أكثر من 9 مليارات دولار لمساعدة باكستان على التعافي من فيضانات العام الماضي المدمرة، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
والتقى مسؤولون من نحو 40 دولة، ومن جهات مانحة خاصة ومؤسسات مالية دولية في مؤتمر بجنيف.
وتأمل إسلام أباد في الحصول على أموال؛ لتغطية كلفة إعادة البناء التي تبلغ ما يصل إلى 16.3 مليار دولار.
قالت الأمم المتحدة والحكومة الباكستانية، المضيفان المشاركان للمؤتمر، إن شركاء ثنائيين ومتعددي الأطراف تعهدوا بأكثر من 9 مليارات دولار.
وذكرت وزيرة الإعلام الباكستانية مريم أورنجزيب، أن من بين المانحين، البنك الإسلامي للتنمية الذي تعهد بتقديم 4.2 مليار دولار، والبنك الدولي الذي تعهد بتقديم ملياري دولار، والمملكة العربية السعودية التي تعهدت بتقديم مليار دولار، فضلًا عن الاتحاد الأوروبي، والصين، وفرنسا، والولايات المتحدة، وفق "رويترز".
قالت هينا رباني خار، وزيرة الدولة الباكستانية للشؤون الخارجية، إن "اليوم منحنا أملًا عظيمًا. أعتقد أن الرسالة من العالم واضحة ومفادها أن العالم سيقف بجانب الذين يتعرضون لأي كارثة وطنية".
ووصف مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، نتيجة المؤتمر الذي تخطت فيه التعهدات ما استهدفته باكستان بأنها "استثنائية تمامًا"، قائلا إن تعهدات المانحين تكون عادة أقل من المستهدف.
وأثرت الفيضانات في باكستان على حوالي 33 مليون شخص وقتلت 1314 شخصًا على الأقل، من بينهم 458 طفلًا، كما تسببت في أضرار لا تقل عن 10 مليارات دولار، وفق الهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث، في وقت سابق.