دفعت الأزمات التي تشهدها "بكين" في قطاع الإسكان، الحكومة الصينية لتوجيه كبار المقرضين للتدخل لدعم السوق بمبلغ 276 مليار دولار، في الوقت الذي تتجه فيه الشركات الأخرى للاستدانة بشكل متزايد بالقطاعات الأخرى.
قال أستاذ الاقتصاد بجامعة "كاردف" البريطانية الدكتور عبد اللطيف درويش، في حديثه عبر "سكايب" مع الإعلامية دينا سالم ببرنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، إن الاستثمار في العقارات يعتبره البعض الأكثر سلامة وأمانًا، ولكن الأسواق تخضع لحالة الإقراض إذ كانت ميسرة أو مرتفعة التكاليف.
وأوضح "درويش"، أن هناك عدة عوامل تسببت في حالة التراجع داخل سوق العقارات بالصين، أبرزها الأزمة الاقتصادية العالمية وقلّة الاستثمارات الأجنبية.
وأشار إلى أن الصين تدعم القطاع العام على حساب الخاص، فضلًا عن الحرب الاقتصادية التي يشنها "الغرب" من خلال الآلة الإعلامية التي تتعمد دائمًا تضخيم المشكلات الصينية؛ للاحتفاظ بأحقيته في المجالات الاقتصادية كافة.
وأكد أن الصين "حكيمة" في إدارتها لاقتصادها، لأن الغرب لا يسمح بحرية النشر 100% خصوصًا في الأزمات حفاظًا على مصالحه، وطالب أستاذ الاقتصاد "بكين" أن تدير إعلامها بشكل يخدم مصالحها حتى لا تفقد "الأسواق الصينية" الثقة.