أعلن الويلزي جاريث بيل، لاعب فريق لوس أنجلوس الأمريكي الحالي، وريال مدريد الإسباني السابق، اعتزاله كرة القدم نهائيًا.
وغادر "بيل" صفوف ريال مدريد في صيف 2022، وانضم لصفوف لوس أنجلوس في صفقة انتقال حر، لكنه لم يكمل عامًا مع ناديه الأمريكي.
وحقق "بيل" العديد من الألقاب خلال مسيرته، جاءت جميعها مع ريال مدريد، ما بين الليجا وكأس إسبانيا والسوبر الإسباني ودوري الأبطال والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
وأصدر "بيل" بيانًا عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قال فيه: "بعد دراسة متأنية ومدروسة، أعلن اعتزالي الفوري من النادي والمنتخب".
وأضاف: "أشعر بأنني محظوظ للغاية لأنني حققت حلمي في ممارسة الرياضة التي أحبها، لقد منحتني حقًا بعضًا من أفضل لحظات حياتي، على مدار 17 موسمًا، سيكون من المستحيل تكرارها، بغض النظر عما يخبئه الفصل التالي لي".
وتابع: "من أول لمسة لي في ساوثهامبتون إلى آخر لمسة لي مع لوس أنجلوس وكل شيء بينهما، شكلت مسيرة النادي التي أشعر بالفخر والامتنان لها، اللعب من أجل بلدي وقيادة الفريق 111 مرة كان حقًا حلمًا أصبح حقيقة".
وأكمل: "إن إظهار امتناني لجميع أولئك الذين لعبوا دورهم في هذه الرحلة، يبدو وكأنه مستحيل، أشعر بأنني مدين لكثير من الناس للمساعدة في تغيير حياتي وتشكيل مسيرتي بطريقة لم أكن لأحلم بها عندما بدأت مسيرتي في التاسعة من عمري".
وزاد: "إلى أنديتي السابقة، ساوثهامبتون، توتنهام، ريال مدريد وأخيرًا لوس أنجلوس، وكذلك جميع المديرين والمدربين السابقين، وطاقم العمل في الغرف الخلفية، وزملائي في الفريق، وجميع المشجعين المتفانين، وأصدقائي وعائلتي المذهلين، كان التأثير الذي تركتموه لا يقاس".
وواصل: "والداي وأختي، بدون تفانيكم في تلك الأيام الأولى، بدون مثل هذا الأساس القوي، لم أكن لأكتب هذا البيان الآن، لذا أشكركم على وضعكم لي على هذا الطريق وعلى دعمكم الثابت".
وختم: "زوجتي وأولادي، لقد حملني حبك ودعمك، بجانبي تمامًا لجميع الارتفاعات والانخفاضات، ما يبقيني ثابتًا على طول الطريق، أنتم تلهمونني لأكون أفضل، لذلك، أنتقل بترقب إلى المرحلة التالية من حياتي، وقت التغيير والانتقال، فرصة لمغامرة جديدة".