قال وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب الاشتراكي اللبناني، اليوم الأحد، إنه يحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى وإسقاط نظام بشار الأسد.
وأضاف "جنبلاط"، خلال لقائه أحمد الشرع، القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أن اللقاء مع "الشرع" كان مثمرًا وفتحنا صفحة جديدة بين الشعبين اللبناني والسوري.
وأشار إلى أنَّ الطريق طويل وسوريا ولبنان يعانيان من التوسع الإسرائيلي، مضيفًا: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية".
ووصل "جنبلاط" إلى دمشق، على رأس وفد من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي ورجال الدين الدروز لتهنئة قائد العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع.
وحسب إعلام لبناني، يضم الوفد اللبناني إلى جانب "جنبلاط" وائل أبو فاعور وسامي أبي المنى وتيمور جنبلاط، ومن المقرر أن يلتقي مع أحمد الشرع ورئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال للبحث في مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية، ومستقبل العلاقات بين البلدين.
وتعد زيارة "جنبلاط" هي الأولى منذ أكثر من 13 عامًا يرافقه كذلك شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، على رأس وفد درزي كبير إلى سوريا للقاء "الشرع"، لتكون عمليًا أول لقاء بين زعيم ومسؤول لبناني مع الشرع بعد سقوط نظام الأسد.